
إن كنت تبحث عن السعادة ولا تصل إليها مطلقاً، فربما يجب عليك أن تبدأ التفكير بتغيير نفسك بعض الشيء. لا مشكلة في تغيير بعض الأفكار السلبية التي تتملكك من فترة إلى أخرى، ولا ضرر من تغيير بعض العادات الروتينية التي لا تقدم لك أي سعادة بالحياة؛ حاول أن تبدأ رحلة سعادتك بالحصول على أفضل نسخة من ذاتك.
ممارسة التمارين الرياضية أو المشي ولو مرة واحدة في الأسبوع، يزيد من الشعور بالسعادة أثناء التمرين، أو بعده بفترة قصيرة، ويمكن أن يستمر حتى اليوم التالي؛ إذ إن الجسم يفرز أثناء ممارسة الرياضة هرمون السعادة "الإندورفين".
الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال اسلوب حياة > السعادة قوانين السعادة: سر تحقيق السعادة الحقيقية في حياتك الثقة بالنفس السعادة العلاقات العاطفية الرضا عن الذات الطاقة الإيجابية الامتنان إنفو النجاح
هي حالة مستمرة من الرضى الداخلي والراحة النفسيَّة التي تمتد على فترة طويلة من الزمن، وتعتمد هذه السعادة على عدة عوامل مثل الرضى عن الذات، والعلاقات الإيجابية، وتحقيق الأهداف الشخصية، وتعد السعادة الدائمة أكثر استقرارا واستدامة من السعادة اللحظية، وتسهِم إسهاماً كبيراً في تحسين نوعية الحياة على الأمد الطويل.
إنّ السعادةَ الحقيقيةَ قرارٌ يتّخذهُ الإنسان بإراداته وصبره ورغبته، فإذا عزمَ الإنسان على أن يكونَ سعيداً سيفرحُ بأبسط الأشياء وأصغرها ويحفلُ بها، وينظرُ لها بعين الرِّضا والحب، لا السخط والكره، وسيركُل كلّ ما يُنغّص عليه فرح وسعادة يومه؛ حيثُ لن يستطيعَ الإنسان أن يمنَع الهموم والمتاعب من التحلّق حوله، لكنّه بالطّبع يستطيع أن يمنعها من دخول عقله، فوسائل التّنغيصِ وطُرقه كثيرة، لا تنتهي إلّا باتّخاذ المرء قراراً يمنحُ به نفسه السّعادة.[٦]
الإنسان يجذب كل ما يفكر به؛ إذ إن العقل اللاواعي "الباطن" يستقبل ويرسل يوميا الأفكار التي تراود الشخص والكلمات التي يقرأها والأصوات التي يستمع إليها، بالإضافة إلى أنه يصدق ما يقوله الشخص عن نفسه وعن الآخرين، وهذا النشاط "عشوائي، متناقض، يحدث دون وعي الشخص ويتحكم به".
وقد ارتبط الرواقيون في الأذهان بالصبر على المكاره وتحمل الشدائد بشجاعة وجلد. لكن الفلسفة الرواقية لها أبعاد أعمق من ذلك.
وهذا يؤكد أن الإنسان صاحب القرار في تغيير مستوى السعادة إلى مستوى أفضل، فالسعادة صناعة فردية ليست مستحيلة، لكن تصوراتنا الخيالية عن مفهوم السعادة، وربطها بالأشخاص والحصول على الأشياء، بالإضافة لعدم الشعور بالرضا عن ما نمتلكه وما حققناه، يجعل الشعور بالسعادة مرتبطا بالحصول على ما نصبو إليه.
إنَّ مشاعر الخوف والقلق حول المستقبل التي تسيطر على عقل الإنسان؛من أسوء المنغصات التي تعكر علينا عيش اللحظات السعيدة.
وَعَينُ الرِّضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ ** ولكنَّ عَينَ السُّخطِ تُبدي المَساوِيَا
مثال: بدأ شخص ما بممارسة الرياضة بانتظام، واكتشفَ أنه أصبح أكثر سعادة وثقة بنفسه نتيجة لذلك.
ويرى هؤلاء المفكرون كل ما تريد معرفته أن رفض التغيير باعتباره جزءا ضروريا وطبيعيا من الحياة سيكون سببا للمشاكل والآلام والإحباطات.
هذا النوع من السعادة شعور لحظي، تشعر به أثناء عيش اللحظة! أي أنه يصلك بسرعة ويختفي بمجرد محاولة تحليله. يمكنك العثور على هذا النوع من السعادة من خلال ممارسة الأنشطة التي تحبها كالرياضات المتنوعة أو العزف على آلتك الموسيقية المفضلة أو حتى من خلال لقائك بشخص تحبه في الشارع بمحض الصدفة.
نؤكد لكم أنكم ستعلمون ما هي السعادة بمجرد تطبيقكم لهذه الخطة.